محافظ الهيئة: يحث على تكاتف الجهود لتأصيل مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة

تاريخ 09 يونيو 2014
 
على هامش احتفاء الهيئة باليوم العالمي للاعتماد
محافظ الهيئة: يحث على تكاتف الجهود لتأصيل مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة
saso_news_370.jpg
 
دعا محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس رئيس اللجنة السعودية للاعتماد الدكتور سعد بن عثمان القصبي إلى تكاتف كافة الجهات ذات العلاقة لتأصيل مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة لدى شرائح المجتمع ورفع وعيه باعتباره شريكاً أساسياً في الترشيد في ظل تنامي معدلات الطلب للطاقة.
 
وأكد القصبي –خلال كلمته بمناسبة احتفاء الهيئة "ممثلة باللجنة السعودية للاعتماد" باليوم العالمي للاعتماد الذي يوافق 9 يونيو  من كل عام ويعقد هذا العام تحت شعار " الاعتماد يقدم الثقة في توفير الطاقة" - أن الاستهلاك غير المنضبط يشكل الهم الأكبر للمختصين في الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة بهذا المجال ، وقال: نحن أمام تحدي كبير لا نملك حياله إلا عقد العزم والمضي قدماً في مواجهته بكل قوة ، فقد أصبح توفير الطاقة هاجساً عالمياً تحشد لأجله كل الدول جميع طاقاتها للحيلولة دون مضاعفة آثاره ، وتتخذ من الخطوات ما هو كفيل بوقف معدلات الهدر المتزايدة وتحقيق معدلات الاستفادة القصوى من موارد الطاقة فيها.
 
وبين محافظ الهيئة بأنه تم إصدار حزمة من المواصفات القياسية السعودية في مجال ترشيد استهلاك الطاقة بالتنسيق مع شركاءها ، كما تشارك الهيئة بفعالية ضمن المركز السعودي لكفاءة الطاقة حيث تم التركيز على ترشيد الطاقة في ثلاث قطاعات (المباني ، النقل ، الصناعة) وجاري استكمال الدراسات ضمن فرق العمل بالمركز لإصدار مجموعة أخرى من المواصفات لترشيد استهلاك الطاقة في المملكة العربية السعودية لتكون داعماً مهماً لنمو اقتصادنا الوطني.
 
من جهته أكد الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مدير عام مركز الاعتماد الخليجي نبيل بن أمين ملا  أن الاتفاقيات الدولية في مجال الطاقة تدعو إلى الاستدامة في التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية خاصة موارد الطاقة والالتزام بتوفير الطاقة المستدامة مشيراً إلى أن الاعتماد والبنية التحتية لتقويم المطابقة هي الآلية المثلى لضمان ذلك.
 
وبين ملا أن المختبرات وجهات التفتيش وجهات منح الشهادات تلعب دوراً أساسياً في التأكد من جودة وسلامة المنتجات والخدمات ، ونظراً لتباين مستوى وإمكانيات هذه الجهات من دولة إلى أخرى فإنه من الضروري وجود معايير دولية موحدة تنظم عمل هذه الجهات لغرض التأكد من كفاءتها وهو ما يسمى بالاعتماد.
 
يذكر أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (ممثلة باللجنة السعودية للاعتماد) نظمت بالتعاون مع مركز الاعتماد الخليجي الندوة المصاحبة لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للاعتماد تحت عنوان "الاعتماد يقدم الثقة في توفير الطاقة" وذلك بمقر هيئة المواصفات بمدينة الرياض اليوم الاثنين 11 شعبان 1435هـ بمشاركة عدد من المختصين في هذا المجال.
 
 
 
 

اخر تعديل 29 ديسمبر 2019
قيم المحتوى