البيان الصحفي لمنظمة الأيزو حول الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يوم 8 مارس 2020م

تاريخ 05 مارس 2020

 
 
تحتفل المنظمة الدولية للتقييس (ISO) باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 8 مارس تحت شعار "أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة"، ويتماشى هذا الموضوع مع الحملة متعددة الأجيال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، المسماة ’’ جيل المساواة‘‘. ويصادف احتفال هذا العام الذكرى السنوية الـ 25 لإعلان ومنهاج عمل بكين الذي يعد خارطة الطريق الأكثر تقدما فيما يتعلق بتمكين المرأة والفتاة في كل أنحاء العالم.
يهدف الاحتفال إلى الجمع بين الأجيال القادمة من القيادات النسائية والفتيات ونشطاء المساواة بين الجنسين وصناع التغيير من جميع الأعمار ومناقشة الأعمال المتعلقة بتمكين النساء والفتيات في السنوات القادمة.
تساهم منظمة الأيزو في النهوض بجدول الأعمال بعدد من مبادرات العمل الجنساني، حيث تحدد خطة عمل التنوع الاجتماعي في المنظمة، التي بدأت في عام 2019، خمسة مجالات ذات أولوية تركز على جمع البيانات وإنشاء شبكة لتبادل أفضل الممارسات وزيادة الوعي بالمواصفات لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
يوضح سيرجيو موخيكا، الأمين عام الأيزو، بصفته رائدًا في التنوع الاجتماعي: "نحن في منظمة الأيزو ندرك أن المواصفات الدولية هي من الأدوات الأساسية للحد من أوجه عدم المساواة وخلق قدر أكبر من الاستدامة وتشجيع النمو الاقتصادي الشامل، وتسهم جميعها إلى حد كبير في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الخامس والخاص بـ (المساواة بين الجنسين)."
بما أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة عنصران أساسيان لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، تبذل جهود متعددة داخل منظمة الأيزو لتعبئة مبادرات العمل الجنساني.
وفى هذا الإطار سيتم تنظيم اتفاقية ورشة عمل دولية (IWA) حول الأعمال التجارية المملوكة للنساء خلال الفترة من 1-3 أبريل في ستوكهولم، السويد وذلك بالتعاون بين هيئة المواصفات السويدية (SIS) ومركز التجارة العالمي (ITC).
تهدف ورشة العمل إلى زيادة وصول أصحاب الأعمال من النساء إلى فرص المشتريات العامة والخاصة، وإتاحة الوصول إلى برامج بناء القدرات وخطط الحوافز، وتخفيض تكاليف إصدار الشهادات لبرامج تنوع الموردين.
لقد قطع المجتمع شوطاً طويلاً من اليوم العالمي الأول للمرأة منذ أكثر من مائة عام. ومع ذلك، بالنظر إلى المستقبل، لا تزال هناك حواجز تحتاج إلى كسر. إن تطبيق صورة جنسانية على أعمال التقييس يعني تلبية الاحتياجات المحددة للنساء والفتيات، الأمر الذي سيساعد بدوره على تطوير مواصفات أكثر استجابة للجنسين وشاملة للجميع. في نهاية المطاف، ستؤدي معالجة المسؤوليات الجنسانية إلى تغيير جذري وعالم أكثر مساواة بشكل عام.


 

المصدر: المنظمة الدولية للتقييس.




اخر تعديل 05 مارس 2020
قيم المحتوى
عدد المقيمين: 1