اختتمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في مقرها الرئيس بالرياض اليوم، فعاليات الملتقى السنوي لليوم العالمي للمواصفات 2025م، الذي أقيم تحت شعار "رؤية مشتركة لعالم أفضل"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمواصفات الذي يصادف 14 أكتوبر من كل عام.
وخلال كلمة معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي - ألقاها نيابةً عنه معالي محافظ الهيئة، الدكتور سعد بن عثمان القصبي- أكد معاليه أن القيادة الرشيدة أيدها الله أولت اهتمامًا بالغًا بترسيخ ثقافة الجودة في مختلف القطاعات، ودعمت تطوير البنية التحتية الوطنية للمواصفات والمقاييس والمعايرة والجودة، إيمانًا منها بأن الجودة ليست خيارًا، بل هي أساس التميز، وركيزة أساسية لتعزيز تنافسية المنتجات والخدمات.
وتضمّن الملتقى جلسةً حوارية بعنوان "تمكين المنشآت الصناعية عبر المواصفات القياسية"، تناولت عددًا من المحاور شملت تجارب تطوير المواصفات في القطاع الصناعي، والتحديات التي تواجهه، وتطلعاته المستقبلية، كما تطرقت إلى المواصفة السعودية الخاصة بالسيراميك، وأنظمة ومعدات الحريق، مؤكدةً على أهمية الالتزام بالمواصفات لضمان الجودة والسلامة.
وشهد الملتقى حضورًا واسعًا من الخبراء والمختصين والمهتمين في مجال المواصفات، الذين أسهموا في إثراء النقاشات والجلسات الحوارية.
كما تقام غداً فعاليات مصاحبة للملتقى في فرعيّ الهيئة بمنطقتيّ مكة المكرمة والمنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من المختصين والمهتمين، وذلك تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للمواصفات.